توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تشهد الأشهر المقبلة تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، مرجّحًا أن يتم الإعلان عن الخطوة رسميًا قبل نهاية العام الحالي.

قال: “أعتقد أننا قريبون جدًا. أعتقد أن السعودية ستقود الطريق”، وذلك ردًا على سؤال حول احتمالات انضمام المملكة إلى اتفاقات إبراهيم التي أُطلقت خلال ولايته الأولى.

أضاف ترامب موضحًا: “كانت لديهم مشكلة غزة، وكانت لديهم مشكلة إيران. الآن لم تعُد لديهم هاتان المشكلتان”.

عند سؤاله عمّا إذا كانت السعودية ستنضم رسميًا إلى اتفاقات إبراهيم قبل نهاية العام، أجاب بثقة: “نعم، أعتقد ذلك. نعم، بالتأكيد”.

وفي المقابلة ذاتها، كشف الرئيس الأميركي عن نيّته زيارة قطاع غزة قريبًا، في إطار مساعيه لتعزيز الجهود الرامية إلى إعادة الإعمار بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

من جهة أخرى، قلّل من أهمية دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قائلاً إن الفلسطينيين “لا يملكون زعيمًا حاليًا”، مضيفًا أن المنصب “ليس مغريًا” بسبب المخاطر التي واجهها من سبقوه.

تابع، “لطالما وجدت عباس شخصًا معقولًا، لكنه ربما ليس كذلك”.

رفض ترامب الالتزام بفكرة أن يتولى عباس رئاسة أي هيئة فلسطينية في غزة بعد الحرب، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه يدرس مسألة الإفراج عن القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي.

قال ترامب: “لقد واجهت هذا السؤال حرفيًا قبل نحو 15 دقيقة من اتصالكم. كان هذا هو سؤال اليوم بالنسبة لي. لذا، سأتخذ قرارًا قريبًا”.​